قصص تشبهنا

قصصنا سعودية، تحتفي بلهجات المناطق و التعابير الدارجة بين أهلها. نحن ننقب عن قصصنا المدفونة في صحارينا الفسيحة و ساحات بساتين نخيلنا، في "زرانيق" القرى، "سبحونات" الجدات و "حزاوي الأوليين" و "سواليف" الأمهات في "بطن الحوي". وحي من التراث الشعبي و الأساطير المحلية، نقولها بلغة العصر و منطق الحكاواتية، لشخصيات تحمل وجوهنا و لها مثل أسماءنا، نجعل الجمادات تتكلم لتعكس روح المؤلف في حكايته، و نساهم بإثراء السرد القصصي بلمسات محلية

في قصص مكتوبة على الطلب؛ يقول الكبار أشياؤهم و يتخيل الصغار عوالمهم، و نحن نكتب. ندمج خيال الصغار بواقع الكبار، نحتفي بالتنوع. في معامل صناعة النصوص و ورش غرفة الكتابة، نصمم بيئة محفزة للإبداع تهدف إلى تحسين جودة النصوص المكتوبة و تطوير أداء الكُتَّاب، و تنظيم و إدارة عمليات صناعة النص من صياغة الفكرة إلى كتابة السيناريو، حتى نصنع محتوى يعكس الأصالة السعودية و يبرز طابعها المحلي التاريخي و المعاصر، بالاعتماد على معايير إبداعية